[GLOW="FFFF00"]مراحل تطور رسوم الأطفال[/GLOW]
دراسة مراحل تطور رسوم الأطفال من العوامل الهامة التي عن طريقها يمكن لمدرس التربية الفنية معرفة خصائص كل من المراحل المختلفة وتفهمها حتى يتمكن من توجيه أعمالهم وتوقيع نوعية أساليب تعبيراتهم.
ولقد قسم بعض العلماء سلم النمو الفني عند الأطفال لعدة مراحل وذلك لدراسة فنون الأطفال من الولادة حتى سن السابعة عشر وتلك المراحل نذكرها فيما يلي:-
[LINE]hr[/LINE]
[GLOW="FFFFFF"]أولاً : مرحلة التخطيط[/GLOW]
وتقع بين سن 2 : 4 سنوات وفيها يبدأ الطفل أولى محاولاته لعمل تخطيطات فتظهر في بداية الأمر عشوائيه غير منظمه ، ثم تتجه إلى التنظيم في صورة أفقية ورأسيه ، ثم دائريه حيث يكون قد تحكم في عضلاته وتنتهي هذه المرحلة بعمل رموز خطية لا تعرف إلا إذا سماها لنا الطفل . .
أ ـ التخطيط غير المنظم
ب ـ التخطيط المنظم
ج ـ التخطيط الدائري
د ـ الرموز المسماة
[LINE]hr[/LINE]
أ*-التخطيط غير المنظم:
عندما يبلغ الطفل سن الثانية تقريباً يلاحظ أنه عن طريق الصدفة أو رغبة منه في تقليد الكبار يأخذ في عمل تخطيطات غير منظمة أي تخطيطات في اتجاهات مختلفة وهي في الغالب لا تنم عن شيء سوى بعض الأحساسات العضلية أو الجسمية
ب*-التخطيط المنظم
ويبدأ التخطيط بعد فترة في أخذ شكل نظامي إما أفقياً أو رأسياً أو مائلاً يعبر عن الإحساسات العضلية للطفل ويرجع ذلك إلى إدارك الطفل للعلاقة بين حركات يديه وأثرها على الورق أو الجدران.
جـ ـ التخطيط الدائري:
يتطور تخطيط الطفل المنظم إلى تخطي شبه دائري ويرجع سبب ذلك إلى تحكم الطفل في العضلات ولا تخرج تلك التخطيطات الدائرية عن كونها تعبير عن الإحساسات العضلية للجسم ويحدث هذا في سن الثالثة تقريباً
د – الرموز المسماه :
يبدأ تعبير الطفل في سن الرابعة في التحول من الإحساسات العضلية والجسمانية إلى الخيال الذي يعتمد على التفكير ومظهر هذا عبارة عن رموز متنوعة يقوم بها الطفل ثم يطلق عليها اسماء كأن يرسم مثلاً خطاً يسميه أو يذكر التسمية أولا فيقول إنني سوف أرسم كذا.
وإذا ما كان له أن يستخدم اللون كان استخدامه له من أجل التفرقة بين الرموز
واجب المعلم:
-أن يهيء للطفل من الخامات والأدوات السهلة التشكيل كالورق والطباشير والأقلام وذلك لتنمية وعي الطفل بالأشكال لكي يكثر من رموزه وينوعها.
[LINE]hr[/LINE]
ثانياً : مرحلة تحضير المدرك الشكلي – الإيجاز الشكلي:
وتقع بين سن 4 – 7 سنوات تقريباً : والطفل في هذه المرحلة يكون قد نضج عقلياً وجسمانياً واجتماعياً عن ذي قبل فأصبحت رموزه تتميز بأنها محملة بالخبرة الواقعية وتغلب على الرسوم الناحية شبه الهندسية وتتميز هذه المرحلة بالبحث عن رمز خاص لكل شيء ولذلك تظهر محاولات متنوعة لرسم عنصر واحد كالإنسان مثلاً كما تتميز هذه المرحلة بأن الطفل يرسم ما يعرفه لا ما يراه وأن له اتجاه ذاتي للعلاقات المكانية وفيما يلي توضيح لذلك.
أ ـ رسوم محملة بالخبرة الواقعية
ب ـ رسوم تغلب عليها الناحية شبه الهندسية
ج ـ تنوع في رسم العنصر الواحد
د ـ اتجاه ذاتي نحو العلاقات المكانية للأشياء
هـ استخدام اللون من أجل المتعة والتفرقة بين العناصر
أ*-رسوم محملة بالخبرة الواقعية:
إن الطفل في هذه المرحلة قد نضج علقلياً وجسمانياً واجتماعياً عن ذي قبل وكل هذا له أثر واضح في تعبيره الفني فبعدما كانت رموزه في المرحلة السابقة لا تعرف إلا عن طريق التسمية أصبحت الآن رموزاً محملة بالخبرة بمعنى أننا نستطيع أن نتبين ما إذا كانت الرسوم تعبر عن إنسان أو حيوان أو غير ذلك مما يحيط بعالم الطفل إنها رسوم تعتمد على التفكير المستمر من الواقع
ب _ رسوم تغلب عليها الناحية شبه الهندسية:
فنلاحظ أيضاً أن رسوم الطفل تغلب عليها الخطوط شبه الهندسية.
فمثلاً إذا ما أراد الطفل أن يعبر عن إنسان كان الرأس عبارة عن شبه دائرة والأذرع والأرجل عن كونها خطوطاً مستقيمة أو منحنية ويمكننا أن نرجه هذا إلى النشاط الحركي والعضلي الذي يتميز به في هذا العمر .
ج – تنوع في رسوم العنصر الواحد :
يلاحظ ايضاً أن رسوم الطفل تتميز بالتنوع حيث إنه في هذا السن يميل إلى أن يأتي كثيراً من الحركات ذات الأنماط المختلفة لهذا تظهر رسومه للعنصر الواحد متنوعة وهو في هذه المرحلة كمثل من يبحث عن رموز معينة لم يستند إليها بعد إنها مرحلة بحث وتجريب في الرسوم.
د – اتجاه ذاتي نحو العلاقات المكانية للأشياء:
إدراك الطفل لما نسميه بالعلاقات المكانية للأشياء إدراك يعتمد على المعرفة وليس على الرؤية البصرية إنه إدراك ذاتي لا موضوعي فالطفل لا يهمه وضع الأشياء في أماكنها بقد ما يعنيه أن تكون موجودة على الورقة أو السطح الذي أمامه . فلا يعنيه مثلاً عندما يريد التعبير عن إناء به أزهار أن تكون الأزهار بداخل الإناء إنما يكون هناك رسم يعبر عن الإناء وآخر يعبر عن الأزهار بصرف النظر عن العلاقة المكانية بين العنصرين .
د – استخدام اللون من أجل المتعة والتفرقة بين العناصر :
نتيجة السبب السابق عن العلاقات المكانية للأشياء فهو نفس الاتجاه عندما يستخدم الألوان إذا أن استخدامه لها استخدام ذاتي لا يتعمد على الرؤية البصرية لألوان الأشياء لهذا نشاهده وهو يستخدم اللون الأحمر يعبر به عن السماء الزرقاء واللون الأحمر يعبر به عن الأشجار الخضراء فالطفل يستخدم اللون من أجل التفرقة بين العناصر والمتعة النفسية ولا يهمه إذا كانت السماء بلون أحمر أوغير ذلك .
واجب المعلم:
مهمة المعلم في هذه المرحلة تنحصر في عدم التعرض لأسلوب الطفل وتعبيراته وعليه أن يشجعه على مزاولة النشاط الفني ويعد له المكان المناسب والخامات والأدوات الصالحة كالورق والطباشير والأصباغ والصلصال كما ينبغي عند إثارة الطفل نحو التعبير أن تكون الموضوعات عن طريق الخبره الذاتية للطفل نفسية لأن الطفل في هذا السن لا يستجيب بطبيعته للخبرات البصرية بقدر ما يستجيب للخبرات الحسية والملمسية.
[LINE]hr[/LINE]
ثالثاً : مرحلة المدرك الشكلي:
وتقع بين سن 7 : 9 سنوات تقريباً وفي هذه المرحلة من حياة الطفل تكون شخصيته قد تحددت معالمها وذلك بفضل نضوجه العقلي والاجتماعي ويظهر أثر هذا في تعبيره الفني إذا نلاحظ أن رسوم هذه المرحلة تتسم بالحرية والتلقائية وتحمل بين ثناياها سمات أصحابها المميزه لكل منهم هذا فضلاً عن بعض الاتجاهات الأخرى الشائعة بين الأطفال ممن لهم في هذا السن نذكرها فيما يلي :
أ ــ التكرار في الرسوم
ب ــ المبالغة والحذف
جـ ــ التسطيح
د ــ الشفوف والشفافية
هـ ــ الجمع بين المسطحات المختلفة في حيز واحد
و ــ الجمع بين الأمكنة والأزمنة المختلفة في حيز واحد
ز ــ خط الأرض
ح ــ استخدام اللون
ط ــ الخط بين الكتابة والرسم
أ – التكرار في الرسوم:
بعدما كان الطفل ينوع في الرسوم فقد استقر الآن على عدد معين من الأشكال والرموز الثابته يكررها بصفة مستمرة كلما طلب منه رسم هذا الشيء فتعبيره عن الشجرة مثلاً أصبح رمزاً ثابت يلجأ إليه كلما طلب منه التعبير عن الشجرة وكذلك المنزل او السيارة أو الوردة ... إلخ.
فالتكرار في هذه المرحلة لا يعد مظهراً من مظاهر الضعف والركود الفني بل مظهراً من مظاهر النشوة والسرور
ب – إن الطفل في هذه المرحلة غالباً ما يلجأ إلى تغيير رموزه تبعاً لانفعالاته المختلفة
فهو يؤكد على العناصر التي لها قيمة بالنسبة له ويقلل من قيمة العناصر التي لا يشعر بأهميتها في أثناء التعبير فإذا طلب منه على سبيل المثال التعبير عن إنسان يجري أو يقفز كان تعبيره عبارة عن صورة لإنسان مبالغ في أرجله بينما بقية أجزاء الجسم قد يحذفها الطفل أو يرسمها بحجم صغير كذلك لو طلب منه التغبير عن إنسان يأكل أو يشرب كانت الأيدي والوجه هي الأجزاء المبالغ في حجمها.
جـ - التسطيح :
المقصود بالتسطيح هو أن يرسم الطفل رسوماً شبه انفراديه لا تحجب بعض عناصرها البعض الآخر فعندما يرسم الطفل على سبيل المثال منضدة ويوضح أرجلها الأربع أو سيارة ويوضح عجلاتها الأربع أو يرسم منزلاً ويوضح جوانبه الأربعة دون أن يحجب أجزاء أخرى منها فهو يعبر عن الأشياء من حيث تكون عليها من الناحية البصرية.
د – الشفوف والشفافية :
الطفل في هذه المرحلة لا يعترف بالحقائق المرئية بقدر ما يعترف بالحقائق الذهنية أو المعروفة عند التعبير فعندما يعبر عن النهر أو البحر مثلاً نجد أنه يظهر لنا الأسماك وهي تسبح في الماء على الرغم من أن السمك لا يظهر عندما يكون الشخص على الشاطئ ، وغذا طلب منه رسم سيارة بها أشخاص مثلاً نجد أن يظهر لنا الأشخاص بكامل هيئتهم وهم جالسون رغم أه لا يظهر منهم إلا رؤوسهم من خلال نوافذ السيارة فالطفل هنا يوضح الأشياء على حقيقتها المعرفية والذهنية لا على حقيقتها المرئية أو البصرية.
هـ - الجمع بين المسطحات المختلفة في حيز واحد:
إن الطفل يعبر عن الأشياء كا لو أنه يدور حولها فيجمع ما يروق له من مظاهرها من زوايا مختلفة في حيز واحد فمثلاً عندم يريد أن يرسم وجهاً نراه يعبر عن المظهر الجانبي والأمامي معاً فالطفل يريد أن يعبر عن الأشياء في أوضح صورة لها لهذا نجده يجمع بين المظهر الجانبي والأمامي للوجه لأن المظهر الجانبي يوضح الأنف بكامل هيئتها والمظهر الأمامي يبرز العينين والأذنين بكامل هيئتها.
و- الجمع بين الأمكنة والأزمنة المختلفة في حيز واحد :
لا يتقيد الطفل بالأمكنة والأزمنة التي توجد عليها الأشياء بل إنه يعبر عنها كما لو كان يعرض علينا شريطاً مصوراً للحوادث بغض النظر عن أمكنتها وأزمنتها فالطفل يريد أن يحدثنا عن تكل الحوادث وخطوات سيرها ليؤكد الجوانب المعرفية بدلاً من الجوانب المرئية
ز – خط الأرض
عندما يريد الطفل أن يعبر عن بعض مشاهد بيئته يرسم خطاً أفقياً عند نهاية كل عنص ريعبر عنه موضحاً الأرض التي يرتكز عليها وأيضاً لتوضيح البعيد والقريب من الأشياء ويرجع بعض الباحثين سبب ظهور خط الأرض على هيئات أفقية دائما بينما العناصر التي تتركز عليه دائما في هيئات رأسية أو عمودية بالنسبة له من خلا وضعه الأفقي وهو مستلق على سريره ومن وصفه الرأسي وهو مستيقظ من النوم فإدراك الطفل للعلاقة بين الوضعين الأفقي والرأسي جعله يمثل الأرض بخطوط أفقية والعناصر التي ترتكز عليها في هيئات رأسية عمودية بالنسبة لها.
ح- استخدام اللون:
اللون بالنسبة للطفل في هذه المرحلة أصبح استخدامه له علاقة بالبيئة الخارجية كما يستخدم ألوانا معينة لعناصر معينة كما أنه يستخدم اللون من الناحية الذاتية التي يعرفها.
ط – الخلط بين الكتابة والرسم :
فالطفل يستخدم التعبير الفني كلغة أكثر من كونه وسيلة لخلق شيء جميل فهو يرسم رجلاً ويكتب بجانبه رجل وهكذا فهو يجمع بين الكتابة والرسم
واجب المعلم :
لقد أصبحت رسومات الأطفال في العصر الحالي تلاقي اهتماما من قبل المربين .
1ــ واجب المعلم أن يحترم تلك الخصائص التي بالرسوم في هذه المرحلة.
2ــ عدم التدخل في تعبيرات الأطفال فإن الأعمال الفنية تقاس بما تحمله من علاقات في الشكل والألوان ولا تقاس بنوع اتجاهاتها ونجد ذلك واضحاً في رسوم القدماء والفنون المعاصرة حيث تمثلت فيها اتجاهات الأطفال وخصائصهم في التعبير
3ــ تدخل المعلم في أعمال تلاميذه وفي هذه مقاييس غير مألوفة لديه يشعره بالعجز عن مطالب المعلم فيميل إلى الامتناع وبالتالي يحجم عن التعبير الفني
4ــ إعداد الخامات والأدوات اللازمة للتعبير وجعلها دائماً في متناول يديه
5ــ يدرك الطفل في هذه المرحلة القيم اللونية ويعرف أسماء بعضها وواجب المعلم مساعدة الطفل على إدراك المسميات الأخرى وطرق استعمالها
[LINE]hr[/LINE]
رابعاً : مرحلة محاولة التعبير الواقعي:
وتقع بين سن 9 إلى 11 سنة وتعتبر فترة انتقال يتحول فيها الطفل من الاتجاه الذاتي الذي يعتمد على الحقائق المعرفية إلى الاتجاه الموضوعي الذي يعتمد على الحقائق المرئية والبصرية وهو إدراك البيئة والتمسك بمظاهر الأشياء كما يلاحظ اختفاء المظاهر السابقة المميزة لفن الطفل كالآتي :
أــ التحول من الاتجاه الذاتي إلى الاتجاه الموضوعي
ويرجع ذلك التحول أساساً إلى ما طرأ الطفل من نمو شامل في جميع نواحيه الأمر الذي جعله يشعر بفرديته وخاصة من ناحية الجنس وطبيعي أن بدأ يدرك البيئة ومظاهرها المختلفة إدراكاً موضوعياً
ب ــ التمسك بالعلاقات الظاهرة المميزة للأشياء
يبدا الطفل يتحول عن التكرار في الرسوم يتمسك بالمظاهر والعلاقات المميزة للأشياء فعندما يعبر عن إنسان مثلاً نجده يبرز العلاقات المميزة لهذا الإنسان كالشباب أو الكهولة
جـ ــ اختفاء بعض الاتجاهات السابقة
تختفي بعض المظاهر السابقة كالمبالغة والحذف والشفافية وخط الأرض ويحل محله ما توحي به الرؤية البصرية وإدراك القريب والبعيد أو جعل بعض العناصر يحجب البعض الآخر واستخدام اللون بشكل مناسب وموضوعي
واجب المعلم:
1ــ تنشيط الوعي الذاتي للطفل عن طريق الموضوعات الفنية بالفروق الفردية والمميزات الخاصة ولاسيما الفروق بين الجنسين وتقديم الأعمال المناسبة بكل جنس
2ــ بث روح التعاون عن طريق الألعاب الجماعية والمشروعات
3ــ تبصير الطفل بطبيعة الأعمال الفنية من حيث كونها تعبيراً عن الحقائق وليس تسجيلاً لها
[LINE]hr[/LINE]
خامساً : مرحلة التعبير الواقعي:
وتقع بين سن 11 : 13 سنة تقريباً تطرأ على الطفل عدة تغيرات شاملة في جميع نواحيه العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية وهذه التحولات لها أثر بالغ في تعبيره الفني فتظهر القدرات الخاصة ويقل فيه الانتاج الغني ويظهر طرازان من التعبير الاتجاه البعدي والاتجاه الذاتي .
أــ قلة الإنتاج :
أن أول هذه الآثار هي قلة الإنتاج وعدم رغبة التلميذ في ممارسة الأعمال الفنية التي يقوم بها نوع من الكلفة والفتور
ب ــ ظهور القدرات الخاصة عند التلاميذ :
نلاحظ أن فئة من التلاميذ يتابعون النشاط الفني بحماس ويرجع ذلك إلى بدء ظهور بعض القدرات الخاصة في هذا السن فالبعض تظهر قدراته الأدبية والبعض تظهر قدراته العلمية والبعض الآخر تظهر قدراته الفنية
ج ــ الاتجاه البصري :
ما يتميز به الاتجاه البصري هو اعتماد التلميذ على الحقائق البصرية عند التعبير عن مشهد من الطبيعة فهو يراعي النسب وتناسب الألوان مع ألوان الطبيعة حسبما تراه العين
د ــ الاتجاه الذاتي :
إن غالبية التلاميذ في هذه المرحلة يميلون للاتجاه البصري الذي يعتمد على الحقائق المرئية عند التعبير الفني ولكن هناك نسبة من التلاميذ يميلون للاتجاه الذاتي في التعبير حيث كل منهم على نظراته الشخصية وانفعالاته الخاصة.
واجب المعلم :
1ــ تبصير التلاميذ بطبيعة العمل الفني من حيث كونه تعبيراً وليس محاكاه
2ـ إرشاد الاتجاهين البصري والذاتي نحو القيم الجمالية في أعمال التلاميذ والعمل على تذوقها
3ــ إثارة التلاميذ نحو التعبير عن الموضوعات الفنية بالرمزية ومظاهر البطولة في حياة الشعوب
4ــ تزويد التلاميذ بالمهارات التي تساهم وتساعد على إخراج أعمالهم بصوره نهائية لها صيغة نفعية
5ــ الاهتمام بإنتاج التلميذ
إعداد المعلمين :
الأستاذ / عبدالله بن محمد النقيدان . . معهد التربية الفكرية
الأستاذ / عبدالعزيز بن محمد المزيد . . مدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية .
مراجعة مشرف التربية الفنية / عبدالله بن حمود الكريدا .
Bookmarks